استقبل سمو الشيخ راشد بن حميد النعيمي رئيس دائرة البلدية والتخطيط بعجمان في مكتبه بالدائرة، وفد من صندوق الوطن ضم كلاً من سعادة هند باقر مدير عام صندوق الوطن، وسعادة أحمد محمود فكري مدير عام مركز الإحصاء في إمارة أبو ظبي ومدير عام صندوق الوطن بالإنابة سابقاً، والسيد أحمد الرئيسي المشرف العام لبرامج صندوق الوطن في عجمان.
وأكد سموه في مستهل اللقاء أن صندوق الوطن نجح في تحقيق أهدافه السامية والتي تتمثل في تطوير قدرات أبناء الوطن وصقل مواهبهم، وعمل جاهداً خلال الفترة الماضية لتنفيذ برامج نوعية في مختلف إمارات الدولة كما وأسهم في تمكين مواطني الدولة من خلال فتح آفاق وفرص التدريب والتعليم والاحتراف للنمو والتطور بأقصى طاقاتهم وإمكاناتهم، مشيداً بالكفاءات المؤهلة في الصندوق والتي لا تدخر جهداً يذكر لمواصلة العمل الدؤوب والمضي في درب رفعة البلاد والارتقاء بها في شتى المجالات.
وأعرب سموه عن فخره ببرنامج المبرمج الإماراتي والذي قدمه الصندوق حيث أسهم في إرشاد العقول المبدعة للدرب الصحيح وعمل على تعليم الجيل الناشئ أساسيات البرمجة بطريقة ممتعة وتفاعلية، مبيناً اننا شاهدنا مخرجات البرنامج والمتمثلة بمشاريع نوعية أنتجتها الأيدي الصغيرة والعقول الكبيرة والتي ستقود بوصلة المستقبل وستحترف الوظائف المستقبلية وستصدر للعالم مشاريع صنعت بسواعد إماراتية.
واطلع سموه خلال اللقاء على استراتيجية الصندوق في المرحلة المقبلة حيث سيعمل على تكثيف الجهود لتطوير الكفاءات الوطنية الشابة وتأهيلهم ليكونوا قادة المستقبل كما وسيسعى لتبني الأفكار والمشاريع الريادية والتي تخدم العملية التنموية في الدولة.
من جانبها قدمت سعادة هند باقر لسموه، شرحاً مفصلاً عن إنجازات الصندوق خلال الفترة الماضية وعن تطلعاته للمرحلة المقبلة، مبينةً أن الصندوق يعمل بلا توقف لاكتشاف ورعاية الموهوبين لتحقيق أقصى إمكاناتهم، وتعزيز لغة البرمجة وخلق جيل من المبرمجين، وتقديم الإرشاد المهني لتطوير الكفاءات الشابة المواطنة، ودعم الأبحاث التطبيقية والابتكار لتطوير تقنيات وطنية، ودعم المشروعات المبتكرة الناشئة في مجال التكنولوجيا.
وثمن سموه، جهود الصندوق وبرامجه النوعية، والتي يقودها معالي الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان رئيس مجلس إدارة الصندوق وأعضاء مجلس الإدارة والذين يسعون لتصل البرامج لكافة إمارات الدولة ، متمنياً دوام مسيرة التقدم والنجاح وتحقيق الأهداف الاستراتيجية وصقل مهارات ومواهب العقول الواعدة.