أشاد سعادة عبد الرحمن محمد النعيمي مدير عام دائرة البلدية والتخطيط -عجمان، بالمواهب الواعدة والمهارات النوعية التي تمتلكها الأجيال الناشئة وحرصها على التعلم والمعرفة والتدريب العملي وخوض غمار الحياة والتعرف على أدق التفاصيل في كافة المجالات، جاء ذلك خلال تفقده لبرنامج مدير المشاريع الصغير، وبرنامج علم تصميم الروبوتات، ضمن البرنامج الصيفي الحكومي “صيفنا سعادة 2024″، بحضور أحمد الرئيسي رئيس اللجنة المنظمة للبرنامج، وعبدالعزيز عبدالله المشرف العام للبرنامج، وإبراهيم صمره الشحي مدير إدارة الاتصال والمجتمع بالدائرة رئيس فريق فعاليات البرنامج بدائرة البلدية والتخطيط، والدكتورة الشيخة نورة حميد النعيمي مدير مركز عجمانX ، وعائشة المطروشي مدير مكتب إدارة المشاريع وتطوير الأعمال بالندب.
واطلع سعادته على مشاريع 25 طالب شاركوا في برنامج مدير المشاريع الصغير والذي أكسبهم أساسيات افتتاح المشاريع وضمان نجاحها واستمراريتها وتوسعتها، والعمل ضمن فريق واحد والتعرف على التحديات والفرص وسبل التطوير الممكنة، معربًا عن فخره بالمشاريع التي نفذها المشاركون والتي تعكس حرصهم وإصرارهم على التميز وتجسد الطموح والإرادة لتنفيذ مشاريع نوعية يلمس أثرها الجميع.
وقال سعادته للمشاركين أن الجميع يثق بقدرات الأطفال والأجيال الناشئة ويراهن على نجاحهم، فهم عنوان التغيير والتطوير وبوصلة المضي نحو مستقبل أكثر ازدهارًا، مؤكدًا أن الاستثمار في العنصر البشري وتمكينه هو الوسيلة الناجحة للتحسين والتفوق، فقد رأينا ما أنتجته العقول النابغة والأيدي التي وظفت المهارات لتمثيل فكرة المشاريع، ليؤكدوا للجميع أنهم رواد مشاريع الغد وأصحاب الاستثمارات في مختلف المجالات.
المواهب الذكية
كما وحفز سعادته المشاركون في برنامج علم تصميم الروبوتات المنعقد في مركز عجمان X التابع للدائرة، موضحاً أننا نشهد في كل عام اقبالاً لافتًا على الالتحاق بالبرامج الرقمية والحرص على توظيف التقنيات الحديثة والذكاء الاصطناعي في مختلف مجالات الحياة، مثمنًا جهود فرق العمل التي تسعى لاستمرارية عقد البرامج التي تؤهل الأطفال من احتراف لغة العصر وتحويل الأفكار لمنتجات رقمية لتطوير المواهب الواعدة وإثراء المهارات العلمية والعملية وضمان احترافهم لأساسيات تفيدهم في الحياة العلمية والعملية.
من جانبه أكد إبراهيم الشحي أن برامج الدائرة الصيفية تشهد مشاركة كبيرة من مختلف المراحل، مشيدًا بحرص ذوي المشاركين على إلحاقهم ببرامج تغتنم أوقاتهم وتعينهم على قضاء الإجازة الصيفية في برامج مفيدة وتلقي بظلالها الإيجابية على كافة نواحي الحياة.
