أعلنت “بيئة”، المجموعة الرائدة في مجال الاستدامة والابتكار بالمنطقة، عن توقيع مذكرة تفاهم مع دائرة البلدية والتخطيط في عجمان، لإعادة صياغة ممارسات إدارة النفايات في جميع أنحاء الإمارة، في خطوة هامة تهدف إلى تعزيز الاستدامة البيئية وترسيخ الاقتصاد الدائري.
وجرى توقيع الاتفاقية في المقر الرئيسي ل”بيئة”، بحضور سعادة عبد الرحمن محمد النعيمي، مدير عام دائرة البلدية والتخطيط في عجمان؛ وخالد الحريمل، الرئيس التنفيذي ونائب رئيس مجلس الإدارة في “بيئة”، مؤكدين بذلك التزام المؤسستين الراسخ بالتعاون في سبيل تعزيز الاقتصاد الدائري، وتحسين القدرة على مواجهة التحديات البيئية، والمساهمة الفاعلة في تحقيق استراتيجية التنمية المستدامة لدولة الإمارات.
وتعليقاً على هذا الموضوع، قال سعادة عبد الرحمن محمد النعيمي، مدير عام دائرة البلدية والتخطيط في عجمان: “يسرنا في دائرة البلدية والتخطيط في عجمان التعاون مع “بيئة” بوصفها شركة رائدة إقليمياً في تقديم حلول مبتكرة لإدارة النفايات، مما يتيح لنا تلبية الاحتياجات الحالية وضمان تحقيق الاستدامة على المدى الطويل في الإمارة. نسعى إلى مواصلة تطوير الجهود الحالية في مجال إدارة النفايات المستدامة، مع الحرص على تبنّي الابتكارات التي تلبي الاحتياجات المستقبلية. وفي ظل النمو المتواصل الذي تشهده عجمان، نعمل بشكل مشترك على تحديد وتطبيق حلول متكاملة ومناسبة لإدارة النفايات، مع التركيز على تعزيز مبادئ الاقتصاد الدائري وتقليل الاعتماد التدريجي على مكبات النفايات. ونؤكد التزامنا الراسخ بتحسين جودة الحياة للمواطنين والمقيمين، مع المساهمة الفاعلة في تحقيق الأهداف الوطنية وتعزيز جهود الاستدامة”.
ومن جهته، قال خالد الحريمل، الرئيس التنفيذي ونائب رئيس مجلس الإدارة في “بيئة”: “نفخر بتوسيع شراكتنا الاستراتيجية الطويلة الأمد مع دائرة البلدية و التخطيط في عجمان، والتي تمثل خطوة إضافية في مسيرتنا المشتركة نحو تحقيق مستقبل مستدام لإمارة عجمان. ويهدف الفصل الجديد من تعاوننا إلى الارتقاء بجهودنا الحالية في مجال الإدارة المستدامة للنفايات، والعمل على إنشاء منظومة متكاملة لتحويل النفايات إلى موارد قيّمة، مما يسهم في الاستغناء التام عن مكبات النفايات وتحقيق الحياد المناخي في إمارة عجمان وخارجها. ونؤكد معاً التزامنا الراسخ بتعزيز مفهوم الاقتصاد الدائري وتحقيق المرونة، وذلك تماشياً مع أهداف الاستدامة الشاملة لدولة الإمارات ورؤيتها الاستراتيجية”.
وتواصل “بيئة” حالياً إجراء دراسات شاملة لاستكشاف إمكانيات تطوير بنية تحتية لتحويل النفايات إلى موارد قيّمة في عجمان، مستندة بذلك إلى علاقتها الوطيدة والمستمرة مع الإمارة. وتشمل الدراسات جميع جوانب إدارة النفايات، بدءاً من الحلول الرقمية لجمع النفايات لتلبية الطلب الخدمي في المجتمعات والمشاريع، مروراً بمعالجة النفايات لغرض إعادة التدوير واستخلاص المواد وإنتاج الوقود والمواد البديلة، وصولاً إلى حلول تحويل النفايات إلى موارد طاقة لمواجهة تحدي النفايات التي يصعب إعادة تدويرها بالتوازي مع إنتاج طاقة نظيفة. وتستفيد الدراسات من الخبرة الواسعة التي تتمتع بها “بيئة” في تطوير الابتكارات وتنفيذها على نطاق واسع، وذلك بهدف التحسين المستمر بما يتناسب مع الطلب.
منذ عام 2020، تضطلع “بيئة” بدور محوري في تقديم خدمات إدارة النفايات المستدامة في الإمارة. وتمهد مذكرة التفاهم الطريق لإقامة مشاريع مشتركة مستقبلية بين الجانبين، استناداً إلى الشراكات الناجحة التي عقدتها “بيئة” في المملكة العربية السعودية ومصر، بالإضافة إلى تعاونها مع شركاء دوليين آخرين. وتتعاون “بيئة” ودائرة البلدية والتخطيط في عجمان لوضع خطة عمل شاملة وقيادة الجهود نحو تحقيق هدف تحويل جميع النفايات بعيداً عن مكبات النفايات في إمارة عجمان.
